الشاعر حسين المحضار: شاعر يمني بارز اشتهر بقصائده الغنائية التي تميزت بالجمال والفصاحة وقوة المعنى.
مسيرته الشعرية:
ولد حسين المحضار في قرية المحضار بمحافظة حضرموت في اليمن عام 1931.
بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة، وتأثر بشعراء الحضرموت مثل الشاعر الكبير عوض مرشد.
تنوعت قصائده بين الغزل والمديح والرثاء والوصف والحكمة.
اشتهر بأسلوبه الخاص في كتابة الشعر، والذي تميز بالبساطة والوضوح وقوة التعبير.
لحّن الكثير من قصائده كبار الفنانين اليمنيين والعرب، ما ساهم في انتشارها على نطاق واسع وخلّد ذكراه.
من أشهر قصائده:
"يا هناء الدار"
"يا دار لولا حبك"
"يا بعد قلبي على من فارقني"
"يا بلادي حبيبتي"
"يا صاحبي ودّع"
جوائزه وتكريمه:
حصل حسين المحضار على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الشعرية.
منحه رئيس الجمهورية اليمنية وسام الاستحقاق عام 1990.
أقيمت له العديد من المهرجانات الشعرية في اليمن وخارجها.
مقتطفات من شعره:
"يا هناء الدار قلبي فيك هائم
والشوق يذيبني والهمّ يمزقني"
"يا دار لولا حبك ما كنتُ عائشًا
ولا عرفتُ طعم الهوى والهيام"
"يا بعد قلبي على من فارقني
ودّعتهُ دموع العين والأنام"
"يا بلادي حبيبتي
فيكَ عشقتُ الحياةَ والعشقَ والغرام"
"يا صاحبي ودّع
فقد حان وقتُ الفراقِ والرحيل"
يُعد حسين المحضار من أهم شعراء اليمن في العصر الحديث،
أثرت قصائده على الشعر اليمني والعربي وساهمت في تطوره.
وفاته:
توفي حسين المحضار في مدينة الشحر مسقط رأسة عام 2000 عن عمر يناهز 70عامًا.
ترك خلفه إرثًا شعريًا غنيًا يُعد من أهم روائع الشعر اليمني.
